قررت الصين اتخاذ إجراءات مضادة ضد معهد هدسون ومكتبة رونالد ريغان الرئاسية والأشخاص المعنيين المسؤولين عن المنظمتين، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم (الجمعة).
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الولايات المتحدة تعمدت إعطاء الضوء الأخضر لما تسمى زيارة "مرور" تساي إنغ-ون، زعيمة تايوان، عبر الولايات المتحدة، لأنشطة سياسية في الأيام الأخيرة، في تجاهل للاحتجاجات المتكررة للصين والمعارضة الحازمة لذلك.
قدمت المنظمتان منبرا وتسهيلا لأنشطة تساي الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان"، منتهكة بشكل خطير مبدأ صين واحدة وأحكام البيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة وسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، حسب البيان.
وذكر البيان أنه وفقا لقانون مكافحة العقوبات الأجنبية الصيني، ستقيد الصين بشكل صارم المعاملات والتبادلات والتعاون بين الكليات والمؤسسات وغيرها من المنظمات والأفراد داخل الصين مع المؤسستين.
وأضاف أن الإجراءات المضادة ستشمل أيضا أربعة أفراد هم سارة ماي ستيرن وجون بي. والترز وجون هيبوش وجوان إم. دريك، المسؤولين عن المنظمتين.
وقال البيان إنه سيجري تجميد الممتلكات المنقولة والعقارات وجميع الأصول الأخرى للأشخاص الأربعة في الصين، كما يحظر على جميع المنظمات والأفراد في الصين الانخراط في معاملات وتعاون معهم، مضيفا أنهم ممنوعون من الحصول على التأشيرات الصينية أو دخول البلاد.
وقد بدأ سريان الإجراءات المضادة اليوم.