أعربت المنظمات الأممية يوم الخميس(20 ابريل) عن قلقها إزاء تأثير القتال على المدنيين في السودان، حيث كان الوضع الإنساني مزريا بالفعل.

أفادت منظمة الصحة العالمية بمقتل أكثر من 330 شخصا خلال ستة أيام من القتال في العاصمة الخرطوم وعدة ولايات أخرى، من بينها دارفور، وإصابة 3200 شخص آخرين.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن تسعة أطفال على الأقل قتلوا في القتال وأصيب أكثر من 50 طفلا.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، إن الوضع الأمني الخطير في جميع أنحاء السودان يجعل من الصعب للغاية جمع المعلومات والتحقق منها.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن المواطنين لا يتمكنون من مغادرة منازلهم بأمان لشراء الطعام والضروريات الأخرى منذ أيام حتى الآن. ويجب ضمان فترات توقف إنسانية لإتاحة المرور الآمن للمدنيين حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية والمؤن الأساسية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الأيام القليلة الماضية شهدت فرار ما يقدر بنحو 10 إلى 20 ألف شخص من الصراع في منطقة دارفور بالسودان بحثا عن ملاذ في تشاد المجاورة، ومعظمهم من النساء والأطفال.