دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء إلى وقف القتال فورا في السودان.
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان إن الصراع على السلطة في السودان لا يعرض مستقبل ذلك البلد للخطر فقط، محذرا من أنه قد يشعل فتيلا قد ينفجر عبر الحدود مسببا معاناة هائلة لسنوات ويعيد التنمية إلى الوراء لعقود.
وأردف بالقول إن القتال يجب أن يتوقف على الفور.
وقال غوتيريش "نحن بحاجة إلى جهد شامل من أجل السلام"، داعيا أطراف النزاع إلى "إسكات المدافع" و "وضع مصالح شعبهم في المقدمة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن هذا الصراع لن يتم ولا يجب حله في ساحة المعركة. فقد عبر الشعب السوداني عن رغبته بوضوح شديد وقالوا إنهم يريدون السلام واستعادة الحكم المدني عبر الانتقال إلى الديمقراطية.
وطالب غوتيريش أطراف النزاع باحترام وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة والعمل معا لإقرار وقف دائم للأعمال العدائية، داعيا أعضاء مجلس الأمن والدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ذات النفوذ إلى الضغط علي أطراف النزاع لتهدئة التوترات والعودة إلى طاولة المفاوضات على الفور.
وأكد أن الأمم المتحدة أعادت تشكيل وجودها لحماية أفرادها وعائلاتهم أثناء البقاء وتقديم الدعم للشعب السوداني، وتقوم بإنشاء مركز في بورتسودان على البحر الأحمر لتمكينها من مواصلة العمل مع شركائها لدعم السلام والتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "قبل كل شيء، نقف إلى جانب الشعب السوداني وآماله ومطالبه من أجل تحقيق السلام واستعادة الحكم المدني والانتقال الديمقراطي".