اختتمت يوم (الخميس) في القاهرة الجولة التأهيلية لمسابقة الكفاءة الصينية السنوية للطلاب الأجانب.

وتحت عنوان "حلق عاليا مع الصينيين"، أقيمت في معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة الدورة السادسة عشرة من مسابقة كفاءة اللغة الصينية "الجسر الصيني" لطلاب المدارس الثانوية الأجنبية في مصر، حيث تنافس 9 متسابقين على تذكرة للمشاركة في الدور النهائي للمسابقة في الصين.

وقام المتنافسون، وجميعهم طلاب في المرحلة الثانوية من مدرسة الصداقة المصرية الصينية بالقاهرة، بالتعريف بأنفسهم وإلقاء خطابات وعرض أحد أشكال الفن الصيني التقليدي مثل الغناء أو الرقص أو الرسم.

وقال محمد أسماعيل الذي فاز بجائزة التميز التي تؤهله لتمثيل مصر في الدور النهائي للمسابقة إن "تعلم اللغة والرقص الصيني مثلا حقا دفعة كبيرة لتعزيز ثقتي بنفسي، والآن يمكنني الظهور على خشبة المسرح أمام جمهور كبير من مختلف الثقافات والأعمار دون مخاوف".

واعترف بأن تعلم اللغة الصينية كان تحديا في البداية، لكنه شعر بتميزه عندما تمكن من ترجمة البرامج التليفزيونية الصينية لعائلته، واشتهر بين أصدقائه من خلال غناء الأغاني الصينية.

بينما قالت مريم طارق، الحاصلة على المركز الأول، إنها قضت شهرين تقريبا في التدريب على إلقاء خطاب جيد عن الثقافة الصينية والرقص الشعبي استعدادا للمسابقة.

في حين، قال جمال الشاذلي نائب الرئيس لشؤون الطلاب بجامعة القاهرة إن "الجسر الصيني" قناة حقيقية للتواصل بين الصينيين والشعوب الأخرى لتعميق التبادلات الثقافية والحضارية.

فيما قالت رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة إن عدد الطلاب المصريين المتحمسين لتعلم اللغة الصينية والسفر إلى الصين في تزايد.