منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة يسعى إلى استعادة العمليات الإنسانية وسط الوضع الكارثي بالسودان

    قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين(1 مايو) إن منسق الإغاثة بالأمم المتحدة وشركاء المساعدات يبذلون قصارى جهدهم لاستعادة الاستجابة الإنسانية لأزمة السودان الكارثية.

    قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرئيسي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمين العام للأمم المتحدة أرسل مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى المنطقة لاستكشاف سبل تقديم الإغاثة الفورية لملايين الأشخاص الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب القتال الدائر في السودان.

    وقال دوجاريك إن غريفيث موجود في نيروبي حيث التقى بالرئيس الكيني وليام روتو ووزيرة الخارجية الكندية الزائرة ميلاني جولي وآخرين لمناقشة ما وصفه مسؤول الإغاثة بالوضع "الكارثي" في السودان.

    وعندما سُئل عما سيحدث بعد ذلك مع غريفيث في المنطقة، أجاب المتحدث "إن مهمة مارتن هي ضمان التنسيق المناسب للمساعدات الإنسانية، والتأكد من رؤية زيادة في المساعدات الإنسانية والقيام بكل ما في وسعه من أجل ذلك. لكن الوضع متقلب إلى حد ما. لا أريد أن أتنبأ بما سيحدث".

    وقال إن غريفيث عليه أولا التغلب على العديد من المشكلات اللوجستية.

    وأضاف "نتمنى بشدة أن يجد القائدان (المعارضان السودانيان) طريقة للمضي قدما لوقف القتال على الفور من أجل الشعب السوداني ووقف الوضع الإنساني المتدهور الذي يتكشف بسرعة".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق