الرئيس ماركوس: لن يسمح للولايات المتحدة استخدام القواعد الفلبينية لاتخاذ "أعمال هجومية" ضد الصين

أفادت وكالة بلومبرغ نيوز بأن الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس أكد يوم الخميس (4 مايو) بالتوقيت المحلي أنه في حالة اندلاع صراع عسكري في مضيق تايوان مستقبلا، لن يسمح للولايات المتحدة استخدام القواعد العسكرية الفلبينية لاتخاذ "أعمال هجومية" ضد الصين.

يذكر أن الفلبين والولايات المتحدة اتفقتا في شهر فبراير من هذا العام على توسيع اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز بين الطرفين التي تم توقيعها في عام 2014، حيث ستفتح الفلبين أربع قواعد عسكرية إضافية ليتم استخدامها من قبل الجيش الأمريكي مما أدى إلى ارتفاع عدد القواعد العسكرية الأمريكية في الفلبين إلى تسعة. 

وذكرت صحيفة "النجمة الفلبينية" (Philippine Star) أن مجلس الشيوخ الفلبيني عقد جلسة استماع حول "اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز" المبرمة بين الولايات المتحدة والفلبين في 19 أبريل المنصرم، أين طرح خلالها أحد أعضاء المجلس تساؤلا بشأن تواجد مخابئ للأسلحة في القواعد العسكرية الأمريكية من عدمها في البلاد .

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس ماركوس يوم الخميس في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أن إدارة بايدن لم تتقدم أبدا بطلب جعل القواعد العسكرية المقدمة بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي الموسعة بين الولايات المتحدة والفلبين "نقطة انطلاق لأي عملية هجومية ضد أي بلد"، مضيفا "قد أوضحت له (بايدن) أنه "لا"، ولن يسمح باستخدام هذه القواعد العسكرية لمهاجمة أي شخص، وأية دولة، بما في ذلك الصين".

وأكد ماركوس أن السياسة الخارجية لبلاده تقوم على السلام وأنها لا تتجه نحو "استفزاز" الصين، وأن الفلبين لا تزال تعمل على إنشاء خط اتصال ساخن بين مانيلا وبكين بغية ضمان عدم تصاعد النزاع البحري بين الجانبين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق