إصابة عدد من الفلسطينيين في صدامات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق اليوم (الجمعة) في صدامات مع الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن شابين أصيبا بالرصاص الحي من قبل قوات الجيش الإسرائيلي قرب بلدة حبلة جنوب قلقيلية.

وأوضحت المصادر أن الشابين أصيبا بالأطراف السفلية وجرى نقلهما إلى المستشفى الحكومي بالمدينة لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بالمتوسطة.

من جهتها، أفادت الإذاعة العبرية العامة بأن قوة من الجيش أطلقت النار على فلسطينيين اثنين حاولا تخريب السياج الفاصل قرب قلقيلية.

إلى ذلك، فرقت القوات الإسرائيلية بالقوة التظاهرة الأسبوعية التي خرجت اليوم في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية تنديدا بالاستيطان والمطالبة بفتح شارعها الرئيس المغلق منذ 20 عاما، بحسب مسؤول محلي فيها.

ورشق المتظاهرون القوات الإسرائيلية بالحجارة وأشعلوا إطارات السيارات، فيما ردت القوات بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد اشتيوي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القوات الإسرائيلية أطلقت أعيرة مطاطية وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة خمسة فلسطينيين بجروح متوسطة جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بالاختناق وتم علاجهم ميدانيا.

كما قمعت قوات إسرائيلية وقفة نظمها سكان قرية شوفة جنوب طولكرم على مدخلها الرئيس تنديدا بإغلاق مدخليها الغربي والشرقي لليوم الرابع على التوالي.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لـ((شينخوا)) بأن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه المشاركين في الوقفة ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة عدد منهم بالاختناق عولجوا ميدانيا.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، ورددوا التكبيرات والهتافات المنددة بإغلاق عدة مداخل بالقرية.

وفي قرية بيت دجن جنوب مدينة نابلس، أصيب عدد من المتظاهرين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الجيش عولجوا ميدانيا، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على هذه المواجهات، وينظم الفلسطينيون منذ أعوام تظاهرات أسبوعية في قرى وبلدات الضفة الغربية كل يوم جمعة للتنديد بالتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي.

إلى ذلك، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية تسلم طواقمها جثامين ثلاثة فلسطينيين من مدينة نابلس كانت محتجزة لدى السلطات الإسرائيلية.

وقال بيان صادر عن الهيئة إن الثلاثة قتلوا في مارس الماضي عقب إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مركبة كانوا يستقلونها قرب حاجز صرة جنوب غرب المدينة.

من جهتها، أفادت الإذاعة العبرية العامة بأن إعادة الجثامين تم بمصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، مشيرة إلى أن القتلى كانوا أعضاء في خلية أطلقت النار صوب موقع عسكري.

وانتقد وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بحسب ما نشرت الإذاعة عنه قرار غالانت بإعادة الجثث، معتبرا إياه "خطأ جسيم سندفع ثمنه باهظًا".

وما تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين 133 فلسطينيا منذ العام 2015 منهم جثامين 12 من الأسرى و 12 طفلا وسيدة، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق