وزير الخارجية: على الصين وفرنسا تعزيز الاحترام المتبادل بين الثقافات والحضارات

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني تشين قانغ هنا يوم الأربعاء إن الصين وفرنسا، وهما أمتان عريقتان لديهما حضارتان رائعتان، تتقاسمان مسؤولية تعزيز الاحترام المتبادل والشمول بين مختلف الثقافات والحضارات، وزرع بذور السلام في أنحاء العالم.

صرح بذلك تشين خلال مشاوراته مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا حول آلية الحوار رفيع المستوى المعنية بالتبادلات الشعبية بين البلدين.

وقال تشين إنه خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين في أبريل، اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الفرنسي على اتخاذ الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا فرصة لاستئناف التبادلات والتعاون بشكل شامل في مجالات مثل الثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

ودعا الجانبين إلى تنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، وتحقيق الاستفادة التامة من آلية التبادلات الشعبية رفيعة المستوى، ومواصلة تعميق التبادلات الشعبية بين البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل بين شعبيهما.

اقترح تشين أن يركز الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات مثل الرياضة والتعليم واللغة والعلوم والابتكار والسياحة.

وأضاف تشين أنه في مواجهة التغيرات والاضطرابات الحاصلة في المشهد الدولي، ينبغي على البلدين أيضا أن يساعدا في إزالة الحواجز والتحيزات بين مختلف الثقافات والحضارات؛ وهذه هي النية الأصلية للرئيس شي من اقتراح مبادرة الحضارة العالمية.

بدورها، أعربت كولونا عن موافقتها على اقتراحات الجانب الصيني، قائلة إن فرنسا تولي اهتماما كبيرا للتبادلات الثنائية الشعبية.

وقالت كولونا إنه نظرا لأن العام القادم سيوافق الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيث ستقام دورة الألعاب الأوليمبية في باريس عام 2024، فإن بلادها مستعدة للعمل مع الصين للتخطيط للاحتفالات التي ستقام بمناسبة هذه الذكرى، والدفع من أجل تحقيق تنمية أكبر للتعاون الثنائي في مجالي السياحة والرياضة وغيرهما من المجالات.

وأضافت أنه يتعين على فرنسا والصين، اللتين تذخر كل منهما بتاريخ طويل وثقافة رائعة، تعزيز التبادلات الثقافية، بما في ذلك التعاون في جوانب مثل التراث الثقافي، والسياحة الثقافية، والتعليم، واللغة.

وصل تشين إلى فرنسا يوم الأربعاء بعد قيامه بزيارة لألمانيا. وحضر المشاورات رؤساء الإدارات المعنية في كلا البلدين.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق