الخارجية الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على بناء 1700 وحدة استيطانية جديدة في القدس

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم (السبت) مصادقة إسرائيل على مخططين لبناء 1700 وحدة استيطانية جديدة في القدس.

وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن البناء الجديد امتداد لعمليات "ضم وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي".

واعتبر البيان أن المصادقة استخفاف إسرائيلي رسمي بقرارات الشرعية الدولية والمواقف والمطالبات الأممية الداعية لوقف الاستيطان و"تخريب متعمد" للجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية.

وحذر من مغبة التعامل مع عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري وبناء وحدات استيطانية جديدة كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر وتتواصل باستمرار.

وطالب البيان بتدخل دولي عاجل يحترم قرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الصادر في عام 2016 وإجبار إسرائيل على وقف بناء هذه المخططات الجديدة.

وأفادت الإذاعة العبرية العامة اليوم بأن اللجنة المحلية الإسرائيلية للتنظيم والبناء في القدس، صادقت على إيداع مخططين لدى اللجنة اللوائية لبناء 1700 وحدة سكنية في مبان بارتفاع 12 طابقاً، ومناطق تجارية، مؤسسات عامة ومتنزهات.

وقالت الإذاعة إن اللجنة المحلية الإسرائيلية للتنظيم والبناء في القدس صادقت على إيداع مخططين يشكلان منطقة سكنية جديدة شرق مستوطنة رموت التي يبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 50 ألفا.

وحسب الإذاعة فإن شركتين خاصتين قدمتا المخططين بالتعاون مع بلدية القدس.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تعتبر مخالفة للقانون الدولي، ويعد الاستيطان الإسرائيلي من أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ العام 2014.

يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 صدر في 23 ديسمبر 2016، وحث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ العام 1967.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق