مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه إزاء العنف في شمال الصومال

أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء العنف المستمر في لاسعانود الواقعة في منطقة سول شمال الصومال، والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتشريد أكثر من 150 ألف شخص.

ورحب أعضاء المجلس بالجهود والمبادرات التي تبذلها الحكومة الاتحادية الصومالية وإثيوبيا وشيوخ العشائر لتأمين وقف لإطلاق النار وتعزيز حوار وطني شامل بملكية صومالية.

كما دعوا جميع الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على وجه السرعة. وأدانوا بأشد العبارات الخسائر في الأرواح بين المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية في ديسمبر 2022 ، عندما قمعت قوات الأمن في "أرض الصومال" الاحتجاجات.

ودعا أعضاء المجلس إلى انسحاب قوات الأمن التابعة لـ"أرض الصومال" من مدينة لاسعانود الصومالية بشكل فوري، وحثوا جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس لإعادة بناء الثقة وتهيئة الظروف المواتية للسلام.

وذكروا جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي. وحثوا جميع الأطراف على محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان. ودعوا جميع الأطراف إلى السماح وتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية بسرعة ودون عوائق. كما دعوا جميع المانحين إلى زيادة المساعدة الإنسانية. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق