وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم السبت لائحة الاتهام الفيدرالية العريضة ضده بأنها "سخيفة" و"لا أساس لها".

يواجه ترامب 37 تهمة جنائية حول قيامه بتخزين وثائق سرية في مقر إقامته بفلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض.

وانتقد ترامب لائحة الاتهام ووصفها بأنها محاولة لإلحاق الضرر بفرصه في الفوز بولاية رئاسية ثانية عندما ألقى خطبا في مؤتمرات للحزب الجمهوري بولايتي جورجيا ونورث كارولينا، وهي أول ظهور علني له بعد نشر لائحة الاتهام يوم الجمعة.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن "الوثائق السرية التي خزنها ترامب في صناديقه تضمنت معلومات تتعلق بالقدرات الدفاعية والأسلحة لكل من الولايات المتحدة والدول الأجنبية؛ والبرامج النووية للولايات المتحدة؛ ومواطن الضعف المحتملة للولايات المتحدة وحلفائها في الهجمات العسكرية؛ وخطط لانتقام محتمل ردا على هجوم أجنبي".

وأضافت أن الكشف غير المصرح به عن هذه الوثائق السرية يمكن أن يعرض الأمن القومي للولايات المتحدة والعلاقات الخارجية وسلامة المصادر العسكرية والبشرية الأمريكية واستمرار جدوى أساليب جمع المعلومات الاستخباراتية الحساسة، للخطر.

وذكرت لائحة الاتهام أن ترامب خزن الوثائق السرية في مواقع مختلفة، بما في ذلك "قاعة رقص، وحمام، ودش، ومساحة مكتبية، وغرفة نومه، وغرفة تخزين" في مقر إقامته في مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، والتي كانت "ناديا اجتماعيا نشطا" غير مصرح به لتخزين الوثائق أو حيازتها أو مناقشتها.

ولدى قوله إنه "رجل بريء" و"لم يرتكب أي خطأ"، ذكر ترامب ردا على لائحة الاتهام على منصته على وسائل التواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إنهم يلاحقونني لأننا الآن نتصدر استطلاعات الرأي كثيرا أمام بايدن".

وقال في فيديو نشر على المنصة "هذا ما يسمى بالتدخل في الانتخابات. إنهم يحاولون تدمير سمعتك حتى يتمكنوا من الفوز في الانتخابات".

ومن المقرر أن يمثل ترامب أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي يوم الثلاثاء.