مقابلة: الدول الغربية، وليست الصين، هي من تنصب "فخ الديون" لإفريقيا

 قال مسؤول زيمبابوي بارز إن ما يسمى "فخ ديون" الصين من الهراءات التي اختلقتها دول الغرب، حيث لا توجد دولة إفريقية تحت عبء الديون الصينية.

قال كريستوفر موتسفانجوا، أمين لجنة الإعلام والدعاية للحزب الحاكم في زيمبابوي، الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش منتدى الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان الذي عقد في بكين يومي الأربعاء والخميس، إن "الدول الغربية هي التي تنصب فخ الديون لإفريقيا".

وقال موتسفانجوا، وهو أيضا سفير الدولة الإفريقية لدى الصين سابقا، إنه بدلا من التسبب في أي "فخ للديون"، تقدم الصين يد العون لمعالجة قضية ديون إفريقيا.

وأضاف أن تكلفة القروض من الصين منخفضة وأن رأس المال من الصين يساعد على تحديث إفريقيا.

وفقا لبحث أجرته مبادرة الأبحاث الصينية-الإفريقية في جامعة جونز هوبكنز في أبريل، أسهمت الصين بنسبة 63 بالمئة في تعليق خدمة الديون بموجب مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الديون.

ووجد البحث أن الصين كانت نشطة في التواصل مع الأطراف المشاركة الأخرى، وأدت واجباتها في التنفيذ الفعال للمبادرة.

وأضاف موتسفانجوا أن "الذين اتهموا الصين بـ فخ الديون يشعرون بالغيرة. لن ينجحوا. لن يمكنهم وقف التنمية المشتركة والمساعي بين إفريقيا والصين".

وفي معرض إشادته بمبادرة الحزام والطريق، قال إنها تمنح الدول الإفريقية المزيد من فرص التنمية وتضع المزيد من الدول الإفريقية على المسرح العالمي.

وقال إن "الدولة التي توضح الطريق أكثر من أي دولة أخرى في الأربعين عاما الماضية هي الصين، ونحن ممتنون جدا للصين لتعليم العالم أنه يجب احترام إفريقيا".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق