في الأيام القليلة الماضية ، نشرت وكالة أسوشيتد برس ووكالة رويترز ووسائل إعلام أجنبية أخرى على نطاق واسع مواضيع عن رحلة ميسي إلى بكين. غمرت أخبار "حمى ميسي" وسائل التواصل الاجتماعي في الخارج ، مما سمح للعالم برؤية الصين الحقيقية واللطيفة.
إذا استعرضنا رحلة فريق كرة القدم الأرجنتيني للرجال التي استمرت 5 أيام إلى بكين ، كانت أبرز الحظات هي المباراة الودية مع المنتخب الأسترالي في ملعب العمال ببكين مساء يوم 15 من شهر يونيو الجاري .وفازت الأرجنتين 2-0، ونال أداؤها الرائع إعجاب وهتافات
المشجعين الصينيين، كما قال ميسي: "عندما آتي إلى الصين كل مرة ، يمكنني دائما الشعور بحماس المشجعين".
لقد أتاحت قصص المشجعين الصينيين للعالم رؤية حب الصينيين لكرة القدم والرياضة، وانفتاح الصينيين وحماسهم وودهم وحيوية الصين المعاصرة. وقد أدى هذا أيضا إلى مزيد من الانتكاسات في الصورة النمطية للصين التي أنشأتها وسائل الإعلام الغربية.
أشار ريتشارد وولف، أستاذ الاقتصاد الأمريكي إلى أنه يجب تصحيح فكرة شيطنة الصين، و"يمكن للصين والولايات المتحدة تبادل المعلومات والسلع والتكنولوجيا، حتى يتمكن البلدان من الاستمرار في الازدهار والتعايش".
في يونيو من هذا العام، تم الترحيب بميسي بحرارة في الصين، ليصبح نافذة أخرى للتفاهم المتبادل بين الصين والعالم، إن الصين اليوم مفعمة بالحيوية ، و ترتبط الصين اليوم ارتباطا وثيقا بالعالم. نرحب بزيارة الأصدقاء من جميع أنحاء العالم الى الصين واكتشاف صورتها الحقيقية.