مبعوث أممي يقول إن أزمة السودان تخلف آثارا متعددة على جنوب السودان

 قال نيكولاس هايسوم، كبير مبعوثي الأمم المتحدة في جنوب السودان، يوم الثلاثاء(20 يونيو)، إن آثار الأزمة السودانية تتكشف على جبهات متعددة في جنوب السودان.

وأوضح في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أن أكثر من 117 ألف شخص عبروا إلى جنوب السودان من السودان، و93 بالمائة منهم من العائدين، منذ اندلاع الصراع في السودان في منتصف أبريل.

وقال هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن القدرة الاستيعابية لجنوب السودان تتعرض لضغوط، وقد ألقى التأثير الاقتصادي للصراع بظلاله على الوضع الهش بالفعل في البلاد.

وأضاف أن الانقطاع المفاجئ للواردات من السودان أدى إلى "عدم وصول" السلع الأساسية لعامة الناس في جنوب السودان.

على الصعيد السياسي، حذر المبعوث الأممي من تراجع التركيز محليا ودوليا على جنوب السودان الذي يمر بمرحلة انتقالية حرجة.

وقال هايسوم "الآن ليس الوقت المناسب لإبعاد أعيننا عن الكرة في جنوب السودان. ما يمكن أن نتعلمه من السودان هو مدى السرعة التي يمكن أن تتفكك بها مكاسب السلام التي تحققت بشق الأنفس".

كما أشار إلى تأثيرات الأزمة في السودان على تنفيذ اتفاق السلام المنشط في جنوب السودان.

وقال هايسوم "كما هو الحال اليوم، جنوب السودان ليس مستعدا لبدء عملية انتخابية"، مضيفا أن جميع أصحاب المصلحة يدركون الحاجة الملحة لمعالجة هذه القضية. "نعتقد أيضا أنه من خلال الجهود الموحدة بين جميع الأطراف، قد يكون من الممكن لجنوب السودان سد الفجوة".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق