تعليق: الصين لا تدع أي بلد متخلفا في طريق التنمية

"قد شهدنا هنا بأم عيوننا الفاعلية الملحوظة للعلوم والتكنولوجيا الخاصة بالجيونتساو (Juncao) في عملية النهوض بالأرياف." قال ذلك بيتر قار المسؤول في حكومة مقاطعة المرتفعات الشرقية في بابوا غينيا الجديدة في اجتماع حضره في مقاطعة فوجيان الصينية. "جيون" يمثل الفطر و"تساو" يمثل العشب، والتكنولوجيا الخاصة بالجيونتساو هو مصطلح متعدد التخصصات العلمية، ونوع جديد من الموارد الزراعية. وأضاف بيتر قار قائلا إن صناعة الجيونتساو مليئة بالحيوية كما أن للتكنولوجيا الخاصة به إمكانيات كبيرة، معربا عن استعداده للدفع بتطوير هذه الصناعة في بابوا غينيا الجديدة.

بالإضافة إلى بابوا غينيا الجديدة، قد انتشرت التكنولوجيا الخاصة بالجيونتساو الصينية إلى 106 دولة ومنطقة في العالم حاليا، وتضخّ قوة دافعة حقيقية في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

وأصدرت الصين ((تقريرا عن تطورات تنفيذ مبادرة التنمية العالمية)) يوم الثلاثاء الماضي (20 يونيو)، وأدرجت فيه هذا المشروع للحد من الفقر، مما جعله  نموذجا مصغرا لجهود الصين في تعزيز التنمية المشتركة على نطاق العالم.

تعتبر التنمية مفتاحا رئيسيا لحل جميع المشاكل. وفي الوقت الحاضر، يعيش العالم في اضطرابات، حيث تتصاعد الصراعات الجيوسياسية ويشهد النمو الاقتصادي  حالة ركود، فما هو اتجاه التنمية العالمية وكيف يمكن تحقيقها؟

في 21 سبتمبر عام 2021، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة التنمية العالمية خلال المناقشات العامة في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأوضح فيها ثمانية مجالات رئيسية للتعاون، مما لقي تأييدا من قبل أكثر من مائة دولة والعديد من المنظمات الدولية.

وفي 24 يونيو عام 2022، ترأس شي جين بينغ اجتماع الحوار الرفيع المستوى للتنمية العالمية، وأوضح فيه 32 إجراء للتعاون الفعال لتنفيذ مبادرة التنمية العالمية، مما حدد اتجاها لدفع هذه المبادرة إلى الأمام.

وقد مضت سنة على ذلك، فكيف أحوال تطبيق هذه الإجراءات؟ وعُلم من التقرير المذكور آنفا أن نصفها  قد تم تنفيذه أو حقق نتائج مرحلية. ومن ضمنها، تم إنشاء شبكة دولية غير حكومية للتعاون في مجال الحد من الفقر وانعقاد منتدى التعاون الرقمي لمبادرة التنمية العالمية وإطلاق المرحلة الثالثة من الصندوق الاستئماني للتعاون بين بلدان الجنوب الذي تم تأسيسه بالصين ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبلغ إجمالي أصوله 50 مليون دولار أمريكي وتطوير آلية التعاون بين الصين وإفريقيا في المستشفيات الاختصاصية من الجانبين... وبفضل تطبيق هذه المشروعات، تم جمع قوة التنمية العالمية بشكل مستمر، وتحقيق آمال هؤلاء الناس الذين يتطلعون إلى التنمية.

 إن الصين لا تدع أي بلد وأي شخص متخلفا في طريق التنمية، وتظل تبذل جهودا في هذا الصدد.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق