قال رئيس وزراء نيوزيلندا الزائر كريس هيبكنز يوم الأربعاء إن العلاقات مع الصين مهمة للغاية بالنسبة لنيوزيلندا، مضيفا أن البلدين يتمتعان الآن بعلاقة بناءة وإيجابية للغاية.

وردا على سؤال طرحته وكالة أنباء ((شينخوا)) في فعالية إعلامية في بكين، قال هيبكنز إن "العلاقات النيوزيلندية-الصينية مهمة جدا بالنسبة لنيوزيلندا".

وأضاف أن "علاقاتنا يمكن أن تحددها المجالات التي لدينا اتفاق فيها والمصالح المشتركة بيننا، وهناك الكثير من هذه المجالات والمصالح".

وأوضح هيبكنز أنه بعد تخطي جائحة كوفيد-19، فإن إعادة تأسيس أنشطة اقتصادية مع الصين ضمن أولويات بلادنا.

وذكر أنه في حين أن الصين هي فعليا أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، فإن البلاد تأمل في توسيع التجارة الثنائية بشكل أكبر.

وقال "نحن متحمسون بشأن إمكانية توسيع نطاق التجارة التي نقوم بها مع الصين، ليس من حيث حجمها فحسب، لكن من حيث اتساع تلك العلاقة التجارية أيضا".

وشدد هيبكنز على التعاون التعليمي بين البلدين، قائلا إن العلاقات التعليمية الثنائية "جيدة للغاية"، وإن نيوزيلندا تتطلع إلى تعزيز التعاون التعليمي، الذي "يفيد بلدينا".

وقال إن حرية التنقل بين البلدين تمكنهما من الانخراط في تبادلات رفيعة المستوى بين المجتمعات الأكاديمية والبحثية، التي تعتبر مهمة للغاية بالنسبة لنيوزيلندا.

كما أعرب عن ثقته في أن نيوزيلندا ستصبح وجهة سياحية شهيرة للمسافرين الصينيين.

وقال "نقدم واحدة من أفضل التجارب السياحية في العالم. لدينا بلد جميل، ونستمتع حقا بالمشاركة مع الشعوب من جميع أنحاء العالم. ونحن متحمسون للغاية لرؤية عدد الزائرين الصينيين القادمين لنيوزيلندا ينمو بشكل مطرد مرة أخرى".

يقوم هيبكنز بزيارة رسمية للصين في الفترة من 25 إلى 30 يونيو، حيث حضر الاجتماع السنوي الـ14 للأبطال الجدد، المعروف أيضا باسم منتدى دافوس الصيفي، في مدينة تيانجين الساحلية شمالي الصين.