قرر مجلس الأمن الدولي يوم الخميس تجديد تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان لمدة ستة أشهر حتى 31 ديسمبر.

كما طلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التأكد من أن لديه القدرة والموارد المطلوبة للوفاء بالتفويض على نحو آمن.

مع تبني القرار 2689 بالإجماع، دعا المجلس، المكون من 15 عضوا، الأطراف المعنية إلى التنفيذ الفوري لقراره رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر 1973، وشدد على الالتزام بالاحترام الصارم والكامل لبنود اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

كما دعا المجلس الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي خرق لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة. وأكد أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لا تزال كيانا محايدا، وشدد على أهمية وقف جميع الأنشطة التي تعرض حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر في الميدان.

ودعا المجلس جميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، لتقديم كل الدعم اللازم للسماح بالاستخدام الكامل لمعبر القنيطرة من قبل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ورفع القيود المتعلقة بكوفيد-19 بمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك.

وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك هي بعثة أممية لحفظ السلام مكلفة بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في أعقاب حرب 1973.