سياسي أمريكي: الخطر الأكبر على الأمن العالمي الآن هو الولايات المتحدة

أصبحت الولايات المتحدة المصدر الأكثر عمقا لعدم الاستقرار في أنحاء العالم، وفقا لما قاله ريتشارد هاس، الذي يتنحى عن منصب رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، يوم الجمعة.

بعد إدارة المجلس لمدة عقدين، قال هاس إنه توصل إلى نتيجة مزعجة وهي أن الخطر الأكبر على أمن العالم حاليا هو الولايات المتحدة نفسها، وفقا لما قاله خلال مقابلة مع صحيفة ((نيويورك تايمز)).

وأضاف أن تفكك النظام السياسي الأمريكي يعني أنه ولأول مرة في حياته، يتجاوز التهديد الداخلي التهديد الخارجي.

ذكرت الصحيفة نقلا عن هاس أنه بدلا من أن تصبح المرساه الأكثر موثوقية في عالم متقلب، أصبحت الولايات المتحدة المصدر الأكثر عمقا لعدم الاستقرار ومثالا مشكوكا فيه للديمقراطية.

قال هاس إن "وضعنا السياسي الداخلي ليس مجرد وضع لا يريد الآخرون محاكاته، لكنني أعتقد أيضا أنه قدم قدرا من عدم القدرة على التنبؤ وانعدام الموثوقية وهو في الواقع أمر سام جدا. وبالنسبة لقدرة الولايات المتحدة على العمل بنجاح في العالم، أعنى أنها تجعل من الصعب جدا على أصدقائنا الاعتماد علينا".

وبعد استكشاف الدول الأخرى لأكثر من نصف قرن مضى، أصبح هاس مستعدا لاستكشاف دولته، حيث إن "التحديات في الداخل دفعت رجلا قضى حياته المهنية كلها كصانع سياسات وطالب في الشؤون العالمية يحول اهتمامه إلى الداخل،" وفقا للصحيفة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق