اختتمت روسيا عامها الزراعي 2022-2023 بتسجيل رقم قياسي يُقدر بما يتراوح بين 58 و59 مليون طن من صادرات الحبوب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء ((ريا نوفوستي)) اليوم (الاثنين).

ونقل عن إدوارد زيرنين، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب، قوله إن تقدير وزارة الزراعة لإمكانات التصدير في حدود تتراوح بين 55 و60 مليون طن كان دقيقا، وإن مصدري الحبوب الروس تغلبوا على حواجز العقوبات الخفية التي فرضتها بعض الدول في بداية موسم 2022-2023.

يأتي هذا الموسم بعد رقم قياسي سُجل في عام 2022، الذي حصد فيه المزارعون الروس 157.676 مليون طن من الحبوب، بما في ذلك 104.237 مليون طن من القمح.

يتم تنظيم توريد الحبوب الروسية من خلال فرض رسوم تصدير مرنة على القمح والذرة والشعير، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ يونيو 2021، وحصة تعريفة بدأ العمل بها في فبراير 2021. وفي عام 2023، أُدخلت تعديلات على حساب كلا المؤشرين.

وذكر زيرنين أن التغيير في السعر المحدد لرسوم التصدير على الحبوب جاء لتوجيه الأموال من الدولة إلى المنتجين الزراعيين، حيث ساهم في تعزيز أسعار الشراء بالنسبة للمصدرين في الموانئ، وهو ما حفز مبيعات الحبوب. وأضاف أن وجود آلية جديدة لتوزيع الحصص سيشجع أيضا المصدرين على زيادة شحناتهم إلى البلدان المحتاجة.

وقال زيرنين إن تقدير الوزارة لإمكانات التصدير في موسم 2023-2024 يتراوح بين 50 و55 مليون طن.