قال بنك الاستثمار في البنية التحتية الآسيوية إنه لم يجد أي دليل على وجود تأثير لا مبرر له على القرارات التي اتخذها مجلس الإدارة أو فريق الإدارة، وفقًا لنتائج تحقيقه الداخلي الموسع بشأن الادعاءات الأخيرة التي أدلى بها المدير العام السابق للاتصالات.

وقال المستشار العام، ألبرتو نينيو، الذي قاد التحقيق الداخلي "لم يجد التحقيق أي دليل يدعم أو يثبت صحة مزاعم المدير العام السابق للاتصالات".

وأضاف نينيو أن التحقيق الداخلي يؤكد أن هيكل حوكمة البنك يعمل على النحو الذي يهدف إلى تقديم ثقافة اتخاذ قرار غير سياسية وبنّاءة ومتوازنة وموجهة نحو الإجماع.

وجد التحقيق أيضا أنه في حين أن ثقافة البنك لا تزال تتشكل كمؤسسة عمرها سبع سنوات، فإنها تتحرك بشكل إيجابي نحو ثقافة عالية الأداء ومنفتحة وشاملة.

قال لودجر شوكنخت، نائب رئيس وسكرتير عام البنك: "نحن محظوظون لأن مجلس إدارة البنك وفريق إدارته يتمتعان بعلاقة عمل قوية وثقة متبادلة، وإن الشفافية مع مجلس إدارتنا تمثل أهمية قصوى بالنسبة لنا".

وفي السياق نفسه قال جين لي تشيون، رئيس البنك "في الوقت الذي نسعى فيه للاستجابة بسرعة للأحداث الأخيرة، فإن التزام البنك بمهمته لا يزال ثابتا"، مضيفا "تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين حياة مليارات الأشخاص في الدول الأعضاء الذين نخدمهم، من خلال الاستثمار في البنية التحتية للغد. هذا هو الأهم لموظفينا وعملائنا ومساهمينا".