الإسكوا والحكومة السويدية تطلقان منصة لحماية التنوع البيولوجي في المنطقة العربية

 أعلنت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) يوم الجمعة(14 يوليو) عن إطلاقها والحكومة السويدية منصة متعددة الشركاء لحماية التنوع البيولوجي في المنطقة العربية.

وذكرت الإسكوا في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن إطلاق المنصة جاء خلال اجتماع للخبراء عقد يومي 12 و 13 يوليو الجارى في بيت الأمم المتحدة ببيروت لبحث طرق الاستجابة للتحديات الأساسية التي تؤثر على التنوع البيولوجي في المنطقة بمشاركة ممثلي حكومات ومنظمات غير حكومية ومؤسسات مالية.

ويأتي إطلاق المنصة في إطار تنفيذ مشروع (التعاون الإقليمي للصمود في وجه تغير المناخ من أجل تنمية مستدامة شاملة) الذي تدعمه حكومة السويد.

ولفت البيان إلى أن المنطقة العربية تتسم بتنوع بيولوجي يشمل صحارى وجبالا وشواطئ ومستنقعات وغابات، إلا أن الحكومات لا تستثمر إلا القليل من هذه الثروة البيئية التي يؤثر عليها التغير المناخي بشكل سلبي ومتزايد.

واعتبر نائب الأمينة التنفيذية للإسكوا منير تابت أن إطلاق المنصة يأتي في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى حشد تمويل لدعم التنوع البيولوجي بهدف تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

وأوضح أن الإسكوا ستوفر من خلال المنصة، بناء القدرات والخبرات التقنية والدعم المالي لثلاث مجموعات عمل ستركز على تقديم حلول طبيعية للتأقلم مع تغير المناخ، ومعالجة تدهور الأراضي في المناطق الزراعية القاحلة، كما المواضيع المتعلقة بالطاقة المتجددة والتنوع البيولوجي.

وأشار إلى أن مجموعات العمل ستجمع معنيين من مختلف القطاعات في المنطقة للعمل على صياغة مشاريع حول التنوع البيولوجي تكون قابلة للتمويل من المصارف أو من مؤسسات مالية دولية وإقليمية ووطنية.

واعتبر تابت أنه على الرغم من أن التمويل المخصص لدعم العمل المناخي في المنطقة العربية ما يزال محدودا، الا أن أهمية هذه المنصة تكمن في أنها ستعمل على تحريك التمويل باتجاه دعم التنوع البيولوجي.

وأشار بيان الإسكوا إلى أنه فيما تحتاج الدول العربية إلى 570 مليار دولار لتمويل العمل المناخي، فإنها لم تحصل الا على ما يتجاوز 34.5 مليار دولار من التمويل الدولي العام خلال العام 2020.

يذكر أن الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، وتعمل على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية، وعلى تعزيز التكامل الإقليمي.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق