ذكرت صحيفة ((ساوث تشاينا مورنينغ بوست)) إن ضرر أيا كان ما سمته الولايات المتحدة "انفصال" أو "إزالة مخاطر" عن الصين من شأنه أن يتجاوز التجارة.
وكتب أنتوني رولي، الصحفي المخضرم المتخصص في الشؤون الاقتصادية والمالية الآسيوية، في مقال نشرته الصحيفة اليومية الصادرة باللغة الإنجليزية من هونغ كونغ، أن "الانفصال " أو "إزالة المخاطر" يضع ميزة استراتيجية وجيوسياسية غير واضحة فوق المبدأ الاقتصادي السليم المتمثل في الميزة النسبية ويقلل الكفاءة ويزيد التكاليف في العملية.
وأضاف أن ذلك من شأنه أن يعزز المواقف الحمائية بل وحتى الانعزالية ويقوض تقدم التعددية ويؤدي إلى تسمم مناخ التعاون الدولي وإفساده، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى إثارة العداء، مشيرا إلى أن أيا من هذه لا يمثل السمات المميزة للقيادة الحقيقية.