حثت جمعية صناعة أشباه الموصلات الأمريكية واشنطن على "عدم فرض مزيد من القيود" على مبيعات الرقائق إلى الصين، أكبر سوق تجاري لأشباه الموصلات في العالم.
وقالت الجمعية في بيان إن "الخطوات المكررة والممثلة في فرض قيود واسعة النطاق وغير واضحة وأحادية الجانب في بعض الأحيان، تقوض القدرة التنافسية لصناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، وتعرقل سلاسل التوريد، ما يتسبب في حالة كبيرة من عدم اليقين في السوق، ويدفع إلى الانتقام التصاعدي المستمر من الصين".
وحثت الجمعية الإدارة الأمريكية على عدم فرض المزيد من القيود حتى تتواصل بشكل أكبر مع المُصنعّين والخبراء، لكي تتمكن من تقييم تأثير القيود المفروضة حاليا وتلك التي يُحتمل فرضها.
وجاء البيان في الوقت الذي تدرس فيه إدارة جو بايدن تحديث القواعد التي تم وضعها في أكتوبر، والتي تهدف إلى تقييد صناعة الرقائق في الصين من خلال الحد من تعاون الشركات الأمريكية مع مُصنّعي الرقائق الصينيين.
وبحسب ما ورد، سيعقد الرؤساء التنفيذيون لأكبر شركات أشباه الموصلات في الولايات المتحدة اجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين هذا الأسبوع لمناقشة القيود الجديدة المحتملة على التصدير إلى الصين.