ذكرت شبكة ((سي إن إن)) الأمريكية في تقرير لها يوم الأحد أن العائلات الأمريكية من السود تقول إنها غالبًا ما تكافح من أجل إقناع الشرطة بالتعامل بجدية مع حالات فقدان أشخاص ينتمون إليها، وأن الضباط يتباطؤون في إجراء التحقيق في اختفاء أحباء هذه الأسر أو يصفون حادث الاختفاء على الفور بالهروب.

وأشار التقرير إلى أنه في الوقت ذاته "حالات النساء والأطفال البيض المفقودين يجري التعامل معها على وجه السرعة ووضعها تحت دائرة الضوء الوطني".

وفي حالة تعد مثالا على ذلك، قال ديفيد روبنسون، الذي فقد ابنه دانيال منذ يونيو 2021 في باكاي بولاية أريزونا، إنه وعائلات أخرى يعانون من الكثير من الألم أثناء مرور شهور وسنوات دون أي علامة على ظهور أحبائهم المفقودين.

وأوضح روبنسون أنه جاهد بشدة لجعل الشرطة تحقق بشكل دقيق في حالة ابنه. وقام في النهاية بتجميع فريق البحث الخاص به الذي قام بتمشيط الصحراء بحثًا عن أدلة وقرائن. ويشتبه روبنسون في أن عملا جنائيا وراء اختفاء ابنه.

وفقًا لبيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي لعام 2021، يشكل السود 31 بالمئة من سجلات الأشخاص المفقودين، في الوقت الذي يشكلون فيه 14 بالمئة فقط من سكان الولايات المتحدة. ويشكل البيض 54 بالمئة من سجلات الأشخاص المفقودين، لكنهم يشكلون في الوقت ذاته 76 بالمئة من سكان الولايات المتحدة.