قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الإثنين إنه يتعين على دول المنطقة أن تحل قضاياها بنفسها، محذرا من أن التدخل الأجنبي لن يؤدي إلا إلى تعقيد الأوضاع.

جاء ذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأرميني الزائر أرارات ميرزويان في العاصمة طهران، بحسب بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمكتبه.

وأكد رئيسي أن إيران تدعم مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان، معربا عن أمله في أن تساعد المحادثات في ضمان السلام والأمن في المنطقة.

كما أكد رئيسي رفض إيران للتدخل الأجنبي وأي تغيير جيوسياسي في المنطقة، مضيفا أن بلاده تدعم سيادة جميع دول المنطقة واستقلال ووحدة أراضيها.

كما أكد الرئيس ضرورة تحسين العلاقات الثنائية، قائلا إن إيران لا ترى أي عائق أمام توسيع العلاقات مع أرمينيا.

من جانبه، أشاد ميرزويان بموقف إيران من التطورات في منطقة القوقاز، مؤكدا أن بلاده لن تتحول أبدا إلى منصة مناهضة لإيران.

كما شدد كبير الدبلوماسيين الأرمينيين على أهمية ضمان السلام والأمن الإقليميين.

يذكر أن أرمينيا وأذربيجان على خلاف حول منطقة ناغورنو كاراباخ الجبلية منذ عام 1988. وقد عقدت محادثات سلام بين الطرفين عام 1994 وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، ولكن هذا لم يمنع وقوع اشتباكات طفيفة متفرقة بين الجانبين.

واندلعت جولة جديدة من الصراع المسلح على طول خط التماس في 27 سبتمبر عام 2020، قبل أن تتوسط روسيا لوقف إطلاق النار في 9 نوفمبر عام 2020.

ويتفاوض الجانبان منذ ذلك الحين على اتفاق سلام.