بدأ متحف سور الصين العظيم يوم الثلاثاء الماضي البحث عن الآثار الثقافية من الداخل والخارج في خطوة لزيادة تعزيز دراسة التراث الثقافي لسور الصين العظيم وجمعه وحمايته.
وتشمل الآثار الثقافية الأشياء والصور الفوتوغرافية والوثائق وأدوات البناء التي تعكس بناء وتطور سور الصين العظيم خلال فترات مختلفة من التاريخ الصيني.
ويسعى المتحف أيضا للحصول على أدلة مادية توثق الأحداث الكبرى والأشخاص المهمين والأعمال الرئيسية المتعلقة بسور الصين العظيم، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من المنشورات ذات الصلة.
وقال رن جيانغ هاو، نائب رئيس حي يانتشينغ في بكين: "سور الصين العظيم رمز للحضارة الصينية"، مشيرا إلى أن المتحف يحتاج إلى إثراء مجموعته من الآثار الثقافية بشكل أكبر لعرض التاريخ الكامل لسور الصين العظيم وثقافته.
وتم إغلاق المتحف، الذي يقع في المنطقة السياحية لقطاع بادالينغ من سور الصين العظيم، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، للتجديد والتحديث منذ أبريل 2022.
ويغطي مشروع التجديد مساحة أرض تبلغ حوالي 27 ألف متر مربع ومساحة بناء تبلغ حوالي 16 ألف متر مربع.
ومنذ افتتاحه في عام 1994، استقبل المتحف حوالي 10 ملايين زائر من الداخل والخارج.