سجلت ثقة المستهلك الأمريكي في يوليو أعلى مستوى لها في عامين وسط تراجع التضخم واستمرار التفاؤل بشأن سوق العمل رغم المخاوف من حدوث ركود.

وارتفع مؤشر ثقة المستهلك إلى 117 هذا الشهر من 110.1 في يونيو حسب أحدث مسح لمجموعة كونفرنس بورد، مسجلا أعلى مستوى له منذ يوليو عام 2021.

وأظهر المسح الشهري الذي صدر يوم الثلاثاء تحسن مؤشر الظروف الحالية ومؤشر التوقعات المستقبلية حيث ارتفع الأول إلى 160 من 155.3 في الشهر الماضي، فيما ارتفع الثاني إلى 88.3 من 80.0 في يونيو.

ويعتقد الاقتصاديون أن المستهلكين الأمريكيين باتوا أكثر تفاؤلا رغم ارتفاع أسعار الفائدة. وقالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في مجموعة كونفرنس بورد، إن زيادة ثقة المستهلك في يوليو تعكس الارتفاع في كل من الظروف الحالية والتوقعات.

وقالت بيترسون "تحسنت التوقعات للأشهر الستة المقبلة ماديا، مما يعكس تزايد الثقة بشأن ظروف العمل المستقبلية وتوافر الوظائف. ويكشف هذا على الأرجح عن اعتقاد المستهلكين بأن ظروف سوق العمل ستظل مواتية".

في الوقت نفسه، أظهر المسح ارتفاع توقعات المستهلكين لحدوث ركود في الولايات المتحدة في السنة القادمة، إلى 70.6 في المائة من 69.9 في المائة خلال يونيو.

كما حذر الاقتصاديون في كونفرنس بورد من أن مؤشر التوقعات قد ارتفع إلى ما فوق 80، وهو مستوى يشير إلى ركود خلال العام المقبل.