تعليق :لماذا تذهب الولايات المتحدة إلى الأرجنتين لإثارة ما يسمى ب"سباق الفضاء الصيني الأمريكي"؟

في 27 بالتوقيت المحلي ، زار مدير ناسا بيل نيلسون الأرجنتين. وفي مؤتمر صحفي في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين، عدد إنجازات الصين في استكشاف القمر والمريخ مدعيا أن "سباقا فضائيا" يجري بين الصين والولايات المتحدة. إنها كلمة الحرب الباردة التي جلبتها نيلسن الآن إلى الأرجنتين باعتبارها نقطة ساخنة للتعاون الدولي في مجال الفضاء. لا عجب أن وسائل الإعلام المحلية علقت بأن رحلة نيلسون كانت لها "أهداف سياسية".

ليست هذه هي المرة الأولى التي يذهب فيها كبار المسؤولين الأمريكيين إلى الأرجنتين لإثارة قضايا الفضاء. يعتقد بعض المحللين أن النية المهمة هي الاستفزاز وتخريب التعاون الفضائي بين الصين والارجنتين.

بالنسبة للصين، فمنذ بداية تطوير قضية الفضاء، التزمت بغرض السلام. ومحطة الفضاء الصينية التي تعمل حاليا في الفضاء ، تعد الأولى في التاريخ، والتي يكون فيها مثل هذا المشروع مفتوحًا لجميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة. وقد أثبت ذلك نية الصين الأصلية لاستكشاف الفضاء الخارجي، والتي لا يمكن محوها بأي هجوم.

إن الفضاء هو الموطن المشترك للبشرية، وليس ساحة للهيمنة. ولا يستطيع بعض  الناس في الولايات المتحدة مواكبة تطورات  القرن الحادي والعشرين، وعقولهم  مازالت تفكر في الماضي ، فلا ينبغي  تكرار السيناريو التاريخي للحرب الباردة ولن يتكرر.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق