أطلقت كينيا يوم السبت مسيرة الأفيال في شرق ووسط أفريقيا لتعزيز الحفاظ على الحياة البرية في المنطقة.
وقد ذكرت بينينا مالونزا، وزيرة السياحة والحياة البرية والتراث، للصحفيين في العاصمة الكينية نيروبي أنه سيشارك في هذه المسيرة نشطاء في مجال حماية البيئة من مركز جيران الأفيال الذين سيسيرون عبر كينيا وأوغندا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ويقطعون مسافة تصل إلى حوالي 3 آلاف كيلومتر على مدى 130 يوما.
وقالت مالونزا إن "المسيرة هي حملة متجددة ضد الصيد الجائر للأفيال والأنواع الأخرى المهددة بالانقراض والاتجار بها".
ووفقا لخدمة الحياة البرية في كينيا، يقدر عدد الأفيال في البلاد بنحو 38 ألفا حتى عام 2022.
وأشارت مالونزا إلى أن المسيرة تمثل خطوة حاسمة في زيادة التوعية والتثقيف العام، خاصة في بلد مثل كينيا، حيث 50 في المائة من السكان هم من الشباب الذين يملكون مفتاح الحد من الصيد الجائر وحماية الحياة البرية.
أما جيم نيامو، المدير التنفيذي لمركز جيران الأفيال، فقال إن المسيرة تهدف إلى زيادة الوعي بمحنة الأفيال الأفريقية وكذلك إشراك المجتمعات المحلية في الحفاظ على الحياة البرية، مشيرا إلى أن حملة التوعية العامة تهدف أيضا إلى زيادة مساحة الحفاظ على الحياة البرية في جميع أنحاء شرق ووسط أفريقيا وتتفق مع فكرة تطوير إستراتيجية الحفاظ على الحياة البرية لمجموعة شرق أفريقيا (إياك).
وأضاف أن "الحياة البرية لا تعرف حدودا سياسية ونحن ندعم بكل إخلاص المبادرات من هذا القبيل التي توسع مساحة الحفاظ على الحياة البرية فيما وراء الحدود".