تعليق: كيف تبدو شينجيانغ الحقيقية؟ المبعوثون الأجانب يجدون الجواب


"شينجيانغ التي نراها بأعيننا مختلفة تماما عما تنقله وسائل الإعلام الغربية". قال سفير دومينيكا لدى الصين، مارتن تشارلز، لصحفيي مجموعة الصين للإعلام قبل بضعة أيام بعد أن أنهى رحلته الأولى إلى منطقة شينجيانغ الواقعة في شمال غربي الصين.
وخلال الجولة التي استمرت لخمسة أيام، زار تشارلز مع مبعوثين آخرين من 24 دولة مدن كاشغر وكوكا وأورومتشي لتجربة عادات أبناء مختلف القوميات في المنطقة وتنميتها الاقتصادية والاجتماعية. وبعد الزيارة، أكدوا للصحفيين بإجماع أنه "يجب على الناس المجيء إلى هنا لرؤية شينجيانغ الحقيقية بأعينهم".
وقال المبعوثون إن التنمية الاقتصادية السريعة في شينجيانغ وحقوق الشعب وحرياته محمية بالكامل، و"هو ما يختلف تماما عما يسمى بمسألة "حقوق الإنسان" التي تروج لها وسائل الإعلام الغربية"، مضيفين أن المنطقة أنشأت شبكة ري حديثة في حقول القطن، واستخدمت آلات حصاد القطن بشكل كبير في إنتاج القطن، وكذلك "استخدمت التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج الزراعي، مثل الطائرات بدون طيار لنشر المبيدات الحشرية"، منوهين بأن هذا يختلف تماما أيضا عما يسمى بـ "العمل القسري" الذي تروج له وسائل الإعلام الغربية.
وأجرى المبعوثون خلال الزيارة تبادلات وجها لوجه مع رجال الدين الإسلاميين المحليين، وغنوا ورقصوا مع أبناء مختلف القوميات هناك، وحظوا بتجارب يومية. وقالت سفير ساموا لدى الصين مارينا إن المدارس الإسلامية في شينجيانغ تحمي بشكل جيد التقاليد الثقافية والتاريخية للأقليات العرقية.


هناك قول صيني قديم مفاده أن ما يراه الناس بأعينهم فقط هو الصحيح والموثوق به.. في السنوات الأخيرة، زار أكثر من 2000 مسؤول حكومي وشخصية دينية وصحفي من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية شينجيانغ وشهدوا التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. ولفت السيد كابا دبلوماسي سفارة غينيا لدى بكين، إلى أن محاولة وسائل الإعلام الغربية لشيطنة شينجيانغ وراءها أغراض سياسية وهدفها تشويه سمعة الصين، مضيفا ان هذه الوسائل الإعلامية تقول فقط ما "تريد أن يراه العالم، ولن تولي أي اهتمام للناس الذين يعيشون هنا".
أخبر المبعوثون الأجانب العالم بأعينهم وتجاربهم أن شينجيانغ الحقيقية مختلفة تماما عما تنقله بعض وسائل الإعلام الغربية. إذا كانت لدى الناس الفرصة، عليهم الذهاب إلى شينجيانغ لإلقاء نظرة والتعرف على هذه المنطقة الجميلة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق