رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء(8 أغسطس) بإعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي لإدخال المساعدات إلى شمال غرب سوريا.
وفشل مجلس الأمن الدولي في يوليو في تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود عن طريق معبر باب الهوى على الحدود التركية. وأتاحت الحكومة السورية منذ ذلك الحين للمنظمة العالمية استخدام المعبر قبل تفاهم الجانبين بشأن تفاصيل التصريح.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم غوتيريش في بيان "يرحب الأمين العام بالتفاهم الذي تم التوصل إليه يوم الاثنين بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بشأن استمرار استخدام معبر باب الهوى الحدودي خلال الأشهر الستة المقبلة لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا".
وقال البيان إن الاتفاق جاء نتيجة الانخراط بين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس والحكومة السورية من أجل السماح للمنظمة الدولية وشركائها الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود "على النطاق اللازم وبطريقة تستند إلى مبادئ وتسمح بالتعاون مع جميع الأطراف بهدف إدخال المساعدات الانسانية والحفاظ على استقلالية عمليات الامم المتحدة".
وجاء في البيان أن الموافقة السورية توفر أساسا للأمم المتحدة وشركائها لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر باب الهوى.