رحبت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء(8 أغسطس) بتمديد الحكومة السورية التصريح لمعبرين حدوديين يمكن من خلالهما إيصال المساعدات إلى شمال غرب البلاد من تركيا.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إن المنظمة الدولية تلقت رسالة من الحكومة السورية يوم الأحد، أفادت بتمديد التصريح لمعبري باب السلام والرائع الحدوديين لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى 13 نوفمبر.

وقال "نرحب ترحيبا حارا بتمديد التصريح من قبل الحكومة السورية".

وقال حق أيضا إن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف عمليات الإغاثة عبر باب الهوى أيضا على الحدود التركية في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تلقت رسالة أيضا من الحكومة السورية بخصوص باب الهوى.

وقال "نحن نعمل مع الحكومة السورية لحل أي مشاكل. ... ليس لدي تأكيد أعطيه في هذه المرحلة بأننا قادرين على استخدام باب الهوى. لكننا نجري محادثات معهم، وسنرى ما يمكن أن نحرزه من تقدم".

وأضاف "في هذه المرحلة، ما زلنا نعمل على تذليل تلك العقبات. ونأمل أن نتمكن من القيام بذلك ونحن على استعداد لاستئناف العمليات إذا تم التغلب على تلك العقبات."

وكان باب الهوى يدير 85 بالمئة من شحنات المساعدات إلى شمال غرب سوريا، حيث يقاتل المتمردون القوات الحكومية، قبل إغلاقه في يوليو الماضي.