قوات الأمن الإسرائيلية تخلي بؤرة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية

 أخلت قوات الأمن الإسرائيلية اليوم الاثنين(14 أغسطس) بؤرة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، بحسب الإذاعة العبرية العامة.

وقالت الإذاعة إن مسؤولين من الإدارة المدنية ترافقهم الشرطة الإسرائيلية أخلوا خمسة منازل للمستوطنين في بؤرة استيطانية قرب كوخاف هشحار شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة أن الإخلاء جاء بموافقة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يشغل أيضا منصب وزير ثان في وزارة الدفاع والذي يمنحه صلاحيات بشأن الإدارة المدنية في الضفة الغربية.

ونقلت الإذاعة عن مصادر مقربة من الوزير سموتريتش المعروف بدعمه للاستيطان قولها إن المنازل أقيمت على أراض فلسطينية، الأمر الذي جعل من المستحيل إضفاء الشرعية عليها.

وحاول سكان البؤرة الاستيطانية عرقلة عملية الإخلاء من خلال إشعال الإطارات المطاطية، مما أدى إلى وقوع صدامات مع الشرطة الإسرائيلية.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة الإسرائيلية على الحادثة.

وهذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة منذ توليها السلطة نهاية العام الماضي، بإخلاء بؤرة استيطانية في الضفة الغربية.

وفي 20 يناير 2023، أزالت قوات الأمن الإسرائيلية بؤرة استيطانية جديدة أقامتها خمس عائلات إسرائيلية بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بأوامر من وزير الدفاع يؤآف غالانت.

وأثار الحادث آنذاك خلافا بين وزير الدفاع غالانت والوزير سموتريتش.

ويقطن أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي إلى جانب 3.2 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، التي سيطرت عليها إسرائيل في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي.

وتزايدت أعمال العنف بين الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية، وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في وقت سابق من الشهر الجاري إنها سجلت 591 حادثة على صلة بالمستوطنين في الضفة الغربية في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق