توجه نائب قائد منطقة تايوان الصينية لاي تشينغ-ته يوم السبت (12 أغسطس) إلى باراغواي لحضور حفل تنصيب رئيس باراغواي الجديد، ووصل إلى نيويورك  تحت ما يُسمى بـ"التوقف". وأصدرت وزارة الخارجية ومكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني بيانين  على التوالي  يتضمنان الرفض بحزم لهذه التصرفات المضرة  بالتايوان التي توحي الى  "إلتماس دعم الولايات المتحدة لما يُسمى بـ"استقلال تايوان"". و بكل تأكيد فإن  زيارة "مرور" لاي تشينغ-ته للولايات المتحدة  بصفته أحد الانفصاليين الساعين لما يسمى بـ"استقلال تايوان"  محكوم عليها بالفشل، وسيتم رفضها من طرف الجميع بالتأكيد!
وتصاعدت الاحتجاجات ضد زيارة "مرور" لاي تشينغ-ته إلى الولايات المتحدة الواحدة تلو الأخرى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أصدرت العديد من جماعات صينية الأصل في الخارج بيانات تدين فيها محاولته في إلتماس دعم الولايات المتحدة لما يُسمى بـ"استقلال تايوان"، وأعرب عدد كبير من الصينيين المغتربين في الولايات المتحدة عن معارضتهم ل "توقف" لاي في نيويورك من خلال إصدار رسائل مفتوحة وتنظيم مسيرات احتجاجية... ما أظهر فقد لاي تشينغده الذي يلتزم بعناد بالموقف الانفصالي المتمثل في ما يسمى بـ"استقلال تايوان" للدعم الشعبي.
وأثبتت الحقائق مرارا أن مبدأ "صين واحدة" هو طموح الشعب واتجاه العصر لا يمكن زعزعته. وبغض النظر عن حيل الانفصاليين مثل لاي تشينغ-ته، فإنهم لن يستطيعوا تغيير نهايتهم المأساوية و المحكوم عليها بالفشل. ولن يحصل لاي تشينغ-ته، وغيره من الساسة الحقيرين الذي يسعون وراء التماس دعم القوى الخارجية ويخون البر الوطني، على أية نتيجة  إلا الرفض من قبل جميع أبناء الأمة الصينية، والحكم عليهم من طرف العدالة التاريخية!