أرسل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قربانا شعائريا إلى ضريح ياسوكوني المثير للجدل اليوم (الثلاثاء)، في وقت تحيي فيه البلاد الذكرى السنوية الـ78 لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.

وأرسل كيشيدا شجرة "ماساكاكي" كقربان للضريح، الذي يمثل رمزا للنزعة العسكرية الوحشية في اليابان في الماضي، بصفته زعيما للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.

وفي حين أن كيشيدا لم يزر الضريح سيئ السمعة شخصيا، إلا أن أحد أعضاء حكومته، وزير الأمن الاقتصادي ساناي تاكايتشي، وقدم التحية.

كما زار كويتشي هاغيودا، رئيس مجلس أبحاث السياسات في الحزب الليبرالي الديمقراطي، الضريح اليوم (الثلاثاء).

ويكرم ضريح ياسوكوني، الواقع في وسط طوكيو، 14 مجرم حرب ياباني مدان من الدرجة الأولى من الحرب العالمية الثانية. ولطالما مثّل مصدرا للخلاف الدبلوماسي بين اليابان وجيرانها.

وتثير الزيارات والقرابين الشعائرية، التي يقوم بها ويقدمها مسؤولون يابانيون، للضريح المثير للجدل انتقادات مستمرة، كما أنها تؤذي مشاعر الشعوب في الصين وكوريا الجنوبية والدول الأخرى، التي عانت من المعاملة الوحشية لليابان إبان الحرب.