أعلنت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية في كندا حالة الطوارئ يوم الثلاثاء استجابة لحرائق غابات خارجة عن السيطرة في أراضيها.

وذكرت الحكومة في بيان صحفي أن حالة الطوارئ تسمح للحكومة الإقليمية بنشر الموارد لمكافحة موسم حرائق الغابات غير المسبوق وحماية صحة وسلامة السكان.

ووفقا للبيان، فإن حالة حرائق الغابات في منطقتي ساوث سليف ونورث سليف تتطور بسرعة والاحتياجات على الأرض تتغير بسرعة. ولا تزال منطقتي فورت سميث وهاي ريفر عرضة للخطر بسبب حرائق الغابات المستعرة في منطقة ساوث سليف. كما أن مدينة يلونايف أيضا تحت خطر متزايد بسبب حرائق غابات التي تقترب من الغرب.

وفي ليلة الاثنين، أعلنت مدينة يلونايف، عاصمة الإقليم، حالة الطوارئ المحلية بسبب حرائق غابات تحيط بها.

وأصدرت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية تحذيرات يوم الاثنين تنصح السكان بالإخلاء من المناطق القريبة من حرائق الغابات.

وتشهد الأقاليم الشمالية الغربية أسوأ موسم حرائق غابات على الإطلاق، مما أدى إلى تنفيذ عمليات إجلاء واسعة وخسارة أملاك شخصية وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية.

وذكر مركز حرائق الغابات المشترك بين الوكالات في كندا أن هناك 1071 حريق غابات نشط في البلاد حتى ليلة يوم الثلاثاء، 238 من هذه الحرائق في الأقاليم الشمالية الغربية، لتحل في المرتبة الثانية بعد مقاطعة كولومبيا البريطانية التي تشهد 368 حريقا.

وأصدرت هيئة السلامة العامة الكندية بيانا صحفيا ليلة يوم الثلاثاء يؤكد أن الحكومة الفيدرالية تساعد الأقاليم الشمالية الغربية في مكافحة حرائق الغابات وأنه تم نشر الجيش الكندي للمساعدة في جهود مكافحة الحرائق.

في كندا، يتم التعامل مع حالات الطوارئ في البداية على مستوى البلديات، حيث يمكن للسلطات البلدية طلب الدعم من مقاطعتها أو إقليمها إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة. وذكرت هيئة السلامة العامة الكندية أنه إذا تصاعدت حالة الطوارئ، يمكن للإقليم طلب المساعدة من الحكومة الفيدرالية.