((نيويورك تايمز)): سوء التهوية لا يزال يشكل تهديدا للطلاب في الولايات المتحدة

 يبلغ متوسط عمر المباني التعليمية في الولايات المتحدة حوالي 50 عاما، وتحتاج نحو 41 في المائة من المناطق التعليمية إلى تحديث أو استبدال أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف في نصف مدارسها على الأقل، أي إجمالا في حوالي 36 ألف مبنى، حسبما ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) يوم الأحد نقلا عن إحصاءات رسمية.

وقال جوزيف ألين، مدير برنامج المباني الصحية في كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد "إنها فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل لإصلاح عقود من إهمال البنية التحتية لمدارسنا". والآن يعود عشرات الملايين من أطفال المدارس إلى فصولهم الدراسية، ورغم ذلك فإن قسما كبيرا من التمويل المخصص لمثل هذه التحسينات لم يُمس في أغلب الولايات.

وأشار التقرير إلى أنه "من بين أسباب ذلك: عدم وجود توجيهات فيدرالية واضحة بشأن تنظيف الهواء في الأماكن المغلقة، وعدم وجود مسؤول إداري كبير مكلف بالإشراف على هذه الحملة، وقلة الخبراء لمساعدة المدارس على صرف الأموال بحكمة، وحدوث تأخيرات في سلسلة توريد المعدات الجديدة، وعدم كفاية الموظفين اللازمين للحفاظ على التحسينات التي يتم إجراؤها".

وأضاف التقرير أن الهواء الداخلي قد يكون ملوثا ليس فقط بمسببات الأمراض، ولكن أيضا بمجموعة من الملوثات مثل أول أكسيد الكربون، والرادون، وجسيمات الرصاص. ويمكن أن تكون التركيزات في الداخل خمسة أضعاف أو أكثر مما هي عليه في الهواء الطلق. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق