تعليق: زيارة السفير الأمريكي لدى اليابان إلى فوكوشيما تظهر النوايا السيئة للبلدين في تدمير البيئة البحرية

قام السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل يوم الخميس (31 أغسطس) بزيارة إلى أحد موانئ الصيد في فوكوشيما شمال شرقي اليابان، حيث أعرب عن دعمه لقطاع الصيد البحري هناك، وأكل إيمانويل أسماكا نيئة ومطهوة اصطيدت محليا في مطعم بالقرب من الميناء. بالإضافة إلى ذلك، نشر إيمانويل أيضا مقالا في وسائل الإعلام اليابانية، وأدلى بتصريحات غير مسؤولة حول تدابير الرد المعقولة التي اتخذتها الصين، وشوه صورة الصين متعمدا ب"تدمير البيئة البحرية".

بعد حادث فوكوشيما النووي في عام 2011، توصلت الولايات المتحدة واليابان إلى اتفاق بشأن إعادة الإعمار بعد الكارثة، بما في ذلك تقديم الدعم التقني لليابان من قبل لجنة الطاقة الذرية الأمريكية، ووزارة الطاقة الأمريكية، وغيرها من الجهات. من كان يظن أن الحادث النووي المأساوي قد يتحول إلى "فرصة" للتعاون بين الجانبين؟! تريد اليابان استخدام قوة الولايات المتحدة للحصول على دعم دولي لتصريف المياه الملوثة نوويا في البحر، وتنتهز الولايات المتحدة الفرصة للحفاظ على هيمنتها العسكرية في اليابان، مما يجعل اليابان أكثر تصميما على متابعة "استراتيجية الولايات المتحدة للمحيطين الهندي والهادئ".

يتعلق تصريف المياه الملوثة نوويا في البحر بمصالح البشرية جمعاء،  لذا فإن تدابير الاستجابة التي تتخذها الصين وفقا لقوانينها وأنظمتها وسياسة منظمة التجارة العالمية ذات الصلة لها معقولة وضرورية، وتتحمل أيضا المسؤولية عن حماية البيئة البحرية العالمية وصحة الإنسان.

في مواجهة الحقائق، لا يفشل السفير الأمريكي في فوكوشيما في "تبييض" خطة اليابان الخبيثة فحسب، بل أظهر التصرفات السيئة للولايات المتحدة واليابان في تدمير البيئة البحرية، وأظهر النوايا السيئة للولايات المتحدة واليابان في جلب المصائب على منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وهذا الأمر يستحق اليقظة العالية من دول المنطقة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق