انطلقت  في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الثلاثاء (5 سبتمبر) أعمال القمة الـ43 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة تركيزا على جعل المنطقة مركزا للنمو الاقتصادي.

وحث الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للآسيان هذا العام، في كلمته خلال حفل الافتتاح، حث أعضاء الآسيان على البقاء متحدين وألا يكونوا وكلاء تابعين لأي قوة.

وقال "لا تجعلوا سفينتنا، الآسيان، ساحة للتنافس الذي يلحق الضرر ببعضنا البعض. اجعلوا سفينتنا الأساس لبناء التعاون وخلق الرخاء والاستقرار والسلام للمنطقة والعالم".

ومن المتوقع أن يناقش زعماء الدول الأعضاء خلال الأيام الثلاثة المقبلة القضايا التي سترسم مستقبل الآسيان كمجتمع ومؤسسة.

ويتضمن ذلك خطوات لتسريع عملية صنع القرار في الأزمات وحالات الطوارئ، بالإضافة إلى خطوات لتعزيز قدرة الآسيان على الاستجابة للتحديات الناشئة في المنطقة.

وتحمل القمة التي تعقد تحت رئاسة إندونيسيا للآسيان هذا العام عنوان "الآسيان مهمة: مركز النمو".

وفي العقد الماضي، بلغ متوسط النمو السنوي للآسيان 3.98 بالمائة، وهو أعلى من النمو الاقتصادي العالمي البالغ 2.6 بالمائة، وفقا لبيانات الآسيان.

وتأسست الآسيان في عام 1967، وتضم بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.