اليونسكو تدعو الحكومات إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم

دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) يوم الخميس الحكومات إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم.

وقالت اليونسكو، في إرشادات هي الأولى من نوعها بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم والبحث، إن قطاع التعليم غير مستعد إلى حد كبير للتكامل الأخلاقي والتربوي لأدوات الذكاء الاصطناعي، مضيفة أن هذه الأدوات لها آثار بعيدة المدى على التعليم والبحث.

وقالت المنظمة "أظهر مسح عالمي أجرته اليونسكو مؤخرا شمل أكثر من 450 مدرسة وجامعة أن أقل من 10 بالمائة منها لديها سياسات مؤسسية و/أو توجيهات رسمية فيما يتعلق باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى غياب اللوائح الوطنية".

وتحدد إرشادات اليونسكو سبع خطوات رئيسية يجب على الحكومات اتخاذها لتنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي ووضع أطر سياسات تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي على نحو أخلاقي في التعليم والبحث، وكذلك اعتماد معايير على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني لحماية البيانات والخصوصية.

كما تحدد أيضا الحد الأدنى للسن المسموح به لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الفصل الدراسي، وهو 13 عاما، وتدعو إلى تدريب المعلمين في هذا الموضوع.

وقالت اليونسكو، بناء على توصية اليونسكو لعام 2021 بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والإجماع الذي تم التوصل إليه في بكين عام 2019 بشأن الذكاء الاصطناعي في التعليم، فإن التوجيهات "تعزز فاعلية الإنسان والإدماج والإنصاف والمساواة بين الجنسين والتنوع الثقافي واللغوي"، مضيفة أنها تهدف إلى دعم البلدان في تنفيذ إجراءات فورية وتخطيط سياسات على المدى الطويل وتطوير القدرات البشرية لضمان رؤية تتمحور حول الإنسان لهذه التقنيات الجديدة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق