دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد يوم السبت(9 سبتمبر) بمناسبة يوم الاتحاد الأفريقي إلى التكاتف القاري لمواجهة التحديات المتعددة.

    ويجري الاحتفال باليوم السنوي للاتحاد الأفريقي كل عام في 9 سبتمبر بعد إعلان سرت في 9 سبتمبر في عام 1999 الخاص بإنشاء الاتحاد الأفريقي، ويعتبر بمثابة حدث للاحتفال ببعض الإنجازات المتميزة للاتحاد، وفرصة للتفكر في التحديات الرئيسية، التي تواجهها القارة، ونجاحات الكتلة الأفريقية.

    وفي إشارة إلى التوترات الجيوسياسية العالمية المستمرة، قال محمد إن هناك مخاوف من أن "تصبح أفريقيا، مرة أخرى، ساحة للمواجهة وصراعات الهيمنة".

    ودعا إلى التضامن الأفريقي للتصدي للآثار السلبية للتحديات العالمية والقارية على مستقبل القارة.

    وأفاد أن "الخطوة الأولى والحاسمة التي يجب اتخاذها على طريق نهضة الوحدة الإفريقية هي التعزيز الملموس لتضامننا".

    وقال فقي إن "أساس تضامننا مرتكز على خلق ثروة وفيرة، بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبنا بشكل أفضل، من خلال اقتصاد شامل للطبقات الرئيسية للمجتمع التي تُركت خلف الركب على مر التاريخ".

    كما دعا إلى تحقيق أجندة التنمية والتكامل في أفريقيا على النحو المبين في أجندة التنمية القارية للاتحاد الأفريقي 2063 الممتدة لـ50 عاما.

    وأضاف "أدعو جميع الأفارقة، في القارة وفي الشتات، إلى أن يجدوا رضاهم الوحيد في الوعي الدائم بأهدافنا في التنمية والتكامل والحرية والتضامن الفعال".