بوتين: روسيا وكوريا الديمقراطية تعززان علاقات حسن الجوار والسلام الإقليمي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء (13 سبتمبر) خلال اجتماعه مع كيم جونغ أون، زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إن موسكو وبيونغ يانغ ستعملان على تعزيز علاقات حسن الجوار والسلام الإقليمي.

وفي قاعدة فوستوشني الفضائية في منطقة أمور بأقصى شرق روسيا، عقد الجانبان اجتماعا موسعا حضره الوفدان واستمر نحو ساعة ونصف الساعة.

وبعد الاجتماع، التقى الزعيمان على انفراد، وتناول الجانبان الغداء معا.

وقال الكرملين نقلا عن بوتين خلال المحادثات "اجتماعنا يعقد في وقت خاص". وأشار الزعيم الروسي إلى أن كوريا الديمقراطية "احتفلت حديثا بالذكرى الـ75 لتأسيسها، وأقمنا علاقات دبلوماسية قبل 75 عاما".

وأشار بوتين إلى أن الاتحاد السوفيتي كان أول من اعترف بسيادة واستقلال كوريا الديمقراطية.

وقال خلال مأدبة الغداء "نلتزم بتعزيز علاقات الصداقة الحميمة وحسن الجوار"، مضيفا أن البلدين سيعملان باسم السلام والاستقرار والرخاء.

ومن جانبه، قال كيم إن زيارته تأتي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية مواجهة شرسة، مواجهة بين التقدم والرجعية وبين العدالة والظلم، ووسط عالم جديد ناشئ متعدد الأقطاب.

وقال إنه ناقش الوضع العسكري-السياسي في شبه الجزيرة الكورية وفي أوروبا مع نظيره الروسي، مضيفا أن الجانبين اتفقا على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي والتكتيكي.

وأعرب زعيم كوريا الديمقراطية عن استعداده للعمل مع بوتين على إقامة علاقات طويلة الأمد ومستقرة وموجهة نحو المستقبل بين البلدين، الأمر الذي سيزيد من قوة البلدين وسيساعد على حماية العدالة الدولية.

وصل كيم إلى مدينة خاسان الحدودية الروسية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء على متن قطار خاص من بيونغ يانغ. وبعد اجتماعه بالمسؤولين في محطة سكة حديد خاسان، توجه كيم إلى قاعدة فوستوشني.

وسبق أن زار كيم روسيا في أبريل 2019، حيث أجرى محادثات مع بوتين في فلاديفوستوك.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق