الأمم المتحدة: فرار المزيد من المدنيين بعد تجدد الاشتباكات في ولاية جنوب دارفور بالسودان

قال مسؤولو الأمم المتحدة العاملون في المجال الإنساني اليوم (الاثنين) إن تجدد الاشتباكات في ولاية جنوب دارفور السودانية أدى إلى فرار المزيد من المدنيين، خاصة من القتال الدائر في مدينة نيالا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نقلا عن إحصائياته وإحصائيات شركائه في المجال الإنساني، إن أكثر من 5.1 مليون شخص فروا من منازلهم منذ منتصف أبريل عندما اندلع القتال في السودان. واضطر أكثر من مليون شخص منهم إلى البحث عن ملجأ خارج البلاد.

وقال المكتب "تصل العائلات النازحة حديثا إلى المناطق التي كانت تواجه بالفعل تحديات بسبب الأزمات القائمة، مع استنزاف الخدمات الأساسية على نطاق واسع".

وأضاف أن الشركاء في المجال الإنساني كثفوا جهودهم وواصلوا مساعدة الأشخاص ممن هم في أمس الحاجة إليها رغم نقص التمويل، حيث تلقى ما لا يقل عن 3.5 مليون شخص المساعدة منذ أبريل.

وقال إن حدثا سيعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء لحشد الموارد وإظهار الدعم لشعب السودان.

وقال إن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي تم تمويلها بنسبة 25 بالمئة فقط، ويتمثل هدفها في مساعدة 18 مليون شخص. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق