مقابلة: مسؤول منغولي: دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو ستكون حدثا لتعزيز الوحدة العالمية

ذكر مسؤول منغولي بارز أن دورة الألعاب الآسيوية الـ19 في هانغتشو بالصين ستكون حدثا لتعزيز الوحدة العالمية.

وقال بادمانيامبو بات-إردين، رئيس اللجنة الوطنية للحركة الأولمبية والأنشطة البدنية والرياضة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن دورة الألعاب الآسيوية، وهي حدث رياضي كبير ليس في آسيا فحسب بل في العالم أيضا، أصبحت الآن محور اهتمام عشاق الرياضة في جميع أنحاء العالم.

وسلط الضوء على شعار "من القلب إلى القلب، @ المستقبل" الذي ستنطلق في ظله دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو يوم السبت.

وقال "أفهم أن شعار دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو يعنى أن الرياضة هي ضمان للتعايش السلمي بين الدول في جميع أرجاء العالم"، مشيرا إلى أنه نظرا لأن الرياضة تمثل معنى التعايش السلمي، فسوف يُنظر إلى دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو على أنها حدث يدعو إلى الوحدة في جميع أنحاء العالم.

يعتبر بات-إردين (59 عاما) على نطاق واسع واحدا من أعظم المصارعين المنغوليين على الإطلاق. يحمل المصارع المتقاعد الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات حيث فاز 11 مرة ببطولة المصارعة التقليدية ومهرجان نادام السنويين في البلاد. وعلى وجه الخصوص، فاز بأربع ميداليات في الجودو خلال دورة الألعاب الآسيوية، بما في ذلك فضية في وزن 95 كجم والبرونزية في الوزن المفتوح في دورة الألعاب الآسيوية ببكين عام 1990.

وقال إن منغوليا تهدف إلى تحطيم أرقامها القياسية في عدد الميداليات خلال دورة الألعاب الآسيوية بهانغتشو.

وأشار إلى "الميداليتين الذهبيتين اللتين تم الفوز بهما في المصارعة الحرة خلال دورة الألعاب الآسيوية التي أُقيمت في العاصمة الإيرانية طهران عام 1974 هما بداية قصص النجاح في دورة الألعاب الآسيوية بالنسبة لبلادنا. ومن ناحية أخرى، حصل رياضيونا على أربع ميداليات ذهبية وتسع فضية و11 ميدالية برونزية في دورة الألعاب الآسيوية السابقة التي احتضنتها العاصمة جاكرتا ومدينة باليمبانج بإندونيسيا عام 2018، وسُجلت بأنها دورة الألعاب التي حازت فيها دولتنا على أكبر عدد من الميداليات".

"الآن، نهدف إلى تحسين النجاح الذي حققناه في دورات الألعاب الآسيوية السابقة من خلال الفوز بست ميداليات ذهبية على الأقل أو أكثر في دورة الألعاب الآسيوية المرتقبة"، هكذا قال بات-إردين، مؤكدا أن أفضل فرصة للبلاد في الفوز بميداليات تأتي في المصارعة الحرة والجودو والملاكمة والرماية ورفع الأثقال وغيرها.

وأعرب بات-إردين عن ثقته بأن الرياضيين المنغوليين سيتنافسون بشكل عادل مع الرياضيين الآخرين، قائلا إنهم "سوف يرفعون اسم بلادهم عاليا، ويغنون النشيد الوطني مرات عديدة في دورة الألعاب الآسيوية بهانغتشو". كما تمنى لجميع الرياضيين المشاركين في الدورة نجاحا كبيرا.

ومن المقرر أن ترسل منغوليا وفدا يضم أكثر من 600 فرد إلى دورة الألعاب الآسيوية بهانغتشو، وهو أكبر وفد تشارك به في دورة ألعاب آسيوية واحدة.

وسلط بات-إردين الضوء على أن العلاقات الرياضية بين منغوليا والصين لها تاريخ طويل، لافتا إلى أن التعاون الثنائي تم تنفيذه وتوسيع نطاقه بنجاح على جميع المستويات. وأوضح أنه "تم خلال السنوات الأخيرة تنفيذ مشاريع كبرى باستثمارات صينية في قطاع الرياضة في منغوليا بنجاح، وآتت ثمارها".

وذكر أن الدولتين بحاجة إلى مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة.

واختتم بات-إردين حديثه قائلا إن منغوليا مهتمة بتوسيع التعاون مع الصين في مجالات التربية البدنية العامة، والبحوث في مجال العلوم الرياضية، والتدريب المشترك للمنتخبات الوطنية، والرياضات الشبابية، والإدارة الرياضية، والسياحة الرياضية. 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق