أشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يوم الجمعة الماضي، بدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام العام المقبل في باريس واصفة إياها بـ "ألعاب العصر الجديد".

أدلى باخ بهذه التصريحات خلال مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) قبل يوم من حضوره حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو.

وأشار باخ إلى أن باريس 2024 ستكون "أول دورة ألعاب أولمبية تم التخطيط لها منذ البداية وسيتم تسليمها حتى النهاية وفقا للأجندة الأولمبية 2020 للجنة الأولمبية الدولية".

وأضاف: "لذلك ستكون ألعابا أكثر استدامة من خلال الاستفادة من 95 في المائة من المرافق المؤقتة الحالية."

ووفقا لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، فإن هدف باريس 2024 هو خفض انبعاثات الكربون في الألعاب إلى النصف مقارنة بمتوسطه في كل من لندن 2012 وريو 2016.

وأضاف باخ أن أولمبياد 2024 ولد أيضا طفرة في المشاركة الرياضية.

وقال: "نرى الآن مشاركة أعلى بكثير من السكان الفرنسيين كما أصبح المجتمع الفرنسي أكثر نشاطا، وخاصة أيضا في المدارس".

ولأول مرة في التاريخ، ستتم دعوة عامة الناس للمشاركة في الماراثون الأولمبي في باريس 2024 على نفس الطريق مثل نخبة الرياضيين.

وقال باخ "هذا هو السبب في أن هذه الألعاب لن تكون مستدامة فحسب ، بل ستكون شاملة".

وشدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على أن رياضة المستقبل يجب أن تذهب إلى حيث يوجد الناس، سواء في العالم الحقيقي أو في العالم الافتراضي.

وقال: "الناس موجودون أكثر فأكثر في المراكز الحضرية، ولذا فإن وجود هذه الرياضات في معالم باريس سيضيف بعدا جديدا لهذه الألعاب".

وستكون باريس 2024 أول دورة أولمبية في التاريخ تحقق التكافؤ العددي بين الجنسين في مجال الألعاب، مع نفس العدد من الرياضيين الإناث والذكور المشاركين في أكبر حدث رياضي في العالم.

وتابع باخ: "هذه ليست سوى بعض العوامل الجديدة التي تجعلنا نقول إن هذه ستكون أجندة دورة الألعاب الأولمبية. ستكون هذه ألعاب عصر جديد".