تعليق: لماذا تلقى دورة هانغتشو للألعاب الآسيوية دعما ثابتا من شعوب آسيا؟

افتتحت دورة الألعاب الآسيوية الـ19 أمس السبت (23 سبتمبر) ليلا في مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.
هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف الصين فيها دورات الألعاب الآسيوية بعد دورة بكين عام 1990 ودورة قوانغتشو عام 2010. وسيشارك فيها أكثر من 12 ألف لاعب رياضي من جميع أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي التي يبلغ عددها 45. وفي الفترة من 23 سبتمبر حتى 8 أكتوبر، ستشهد دورة هانغتشو للألعاب الآسيوية منافسات في 40 رياضة (61 تخصصا و481 حدثا) تشمل جميع الثقافات الرياضية التقليدية في قارة آسيا كافة، مما عكس التطلعات الحارة والدعم الثابت من قبل شعوب قارة آسيا تجاه دورة هانغتشو للألعاب الآسيوية.
باعتبارها حدثا رياضيا على أعلى مستوى في القارة، تحمل دورة الألعاب الآسيوية تطلعات شعوب القارة إلى السلام والتضامن والشمولية. وفي كلمة ألقاها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال تنظيم مأدبة الترحيب بالضيوف الأجانب الكرام قبل حفل افتتاح دورة هانغتشو للألعاب الآسيوية، دعا الرئيس شي إلى تعزيز السلام والتضامن والشمولية من خلال الرياضة.

آسيا هي أسرة كبيرة، والتضامن هو واحد من الأهداف الأصلية لتأسيس الألعاب الآسيوية. وأقيمت أول دورة  للألعاب الآسيوية في نيودلهي الهندية عام 1951 على ضوء تخلص العديد من البلدان الآسيوية على التوالي من السيطرة الاستعمارية وتحقيق الاستقلال والتحرير. وتقام الآن دورة هانغتشو للألعاب الآسيوية تحت شعار "من القلب إلى القلب، @ المستقبل"، ما عكس نداء مشتركا من جميع شعوب آسيا. وقال القائم بأعمال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ:" أثق بأننا سنرى أعظم دورة للألعاب الآسيوية في التاريخ."
بفضل الدعم الثابت من شعوب قارة آسيا، ستقدم دورة هانغتشو للألعاب الآسيوية مساهمة جديدة في الدفع بتطوير الألعاب الأولمبية وتعزيز التضامن والصداقة بين شعوب آسيا.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق