في محاولة لتسريع تطوير دراسات الصين في العصر الجديد، اجتمع حوالي 40 خبيراً وباحثاً في بكين، للمشاركة في ندوة استمرت ثلاثة أيام حتى اليوم الأربعاء.
وركزت الندوة على موضوع تسليط الضوء على الخصائص الثقافية الصينية وتسريع وتيرة تطوير دراسات الصين في العصر الجديد، حيث شهد الحدث مناقشات متعمقة تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، التي تتراوح من الأهمية العالمية للمعرفة المحلية إلى تعزيز القوة الناعمة الثقافية.
كما ركزت المناقشات على الخصائص التاريخية والسمات المعاصرة لعلم التبت، بالإضافة إلى التطور التاريخي والقيمة المعاصرة لثقافة تشيلو، أو الثقافة التقليدية في مملكتي تشي و لو الصينيتين القديمتين ومقاطعة شاندونغ الحالية.
وأتاح الحدث، الذي نظمه مركز تنمية وتعزيز الثقافة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أتاح منصة للخبراء والباحثين من مؤسسات بحثية وجامعات لتقديم دراساتهم الإقليمية المكثفة التي تساهم في تسريع وتيرة تطوير دراسات الصين في العصر الجديد.
وأشار المشاركون في الندوة إلى أن الدراسات المحلية، وباعتبارها جزءاً من دراسات الصين، تتيح مواد وفيرة لتطوير دراسات الصين في العصر الجديد، حيث يُعتقد أن الثقافة الصينية قدمت مصادر للحيوية والزخم للتنمية المزدهرة لدراسات الصين في العصر الجديد.