علماء أفارقة وصينيون يتعهدون بالتعاون في دفع أجندة الاستدامة

 تعهد علماء من الصين والدول الإفريقية يوم الأربعاء بتعزيز التعاون لتحقيق بعض أهداف مبادرة الحزام والطريق، من بينها الأمن الغذائي وصحة النظام الإيكولوجي.

وشدد العلماء في توصياتهم التي تبنوها في نهاية ندوة عقدت في العاصمة الكينية نيروبي على أن التعاون في المجالات الرئيسية مثل البحوث ونقل التكنولوجيا وتطوير المهارات سيكون أمرا أساسيا لتحويل الاقتصادات وتنشيط حفظ الموائل.

حضر ما يقرب من 100 عالم صيني وإفريقي الندوة التي عقدت في الفترة من 25 حتى 27 سبتمبر تحت عنوان "التعاون الجنوبي-الجنوبي: التعاون والابتكار في العلوم والتكنولوجيا بين الصين وإفريقيا من أجل المنافع الاجتماعية والاقتصادية".

نظمت الندوة وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا والأكاديمية الصينية للعلوم وبعثة الصين لدى الاتحاد الإفريقي. وناقش بعض المشاركين من الحكومات والهيئات البحثية الإفريقية والصينية تعزيز التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية، من بينها تحول النظم الغذائية والحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارة المياه.

وتعهد العلماء، الذين أكدوا التزامهم بالتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، بإنشاء منصة لتعزيز البحث والابتكار وتبادل المعرفة لتنفيذ أجندة الاستدامة الأوسع نطاقا.

وتشمل بعض المجالات ذات الأولوية للتعاون العلمي الصيني-الإفريقي لتحفيز النمو الأخضر الذي يغطي الفترة 2024-2027، الدعم الفني وتدريب المزارعين، وتطبيق التقنيات الجديدة للري والتخزين بعد الحصاد، والبحوث في التقنيات الجديدة للحفاظ على المياه والتنوع البيولوجي.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق