في الفيلم الوثائقي الصيني بعنوان "الطريق إلى الازدهار"، أنشئت شركة توصيل سريع صينية قبل بضع سنوات فقط ، لكن تجاوز حجم إدارة المستودعات الخارجية وفريق التشغيل السريع 1000 شخص ، مما أدى إلى تشكيل شبكة لوجستية فعالة في نيجي
تعد هذه بمثابة حالة حية للمزيج العضوي لمبادرة الحزام وطريق الاقتصاد الرقمي واليوم، مع دخول مبادرة الحزام والطريق الى مرحلة جديدة من التنمية عالية الجودة ، يستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي فرصة تطور جديدة .
وقبل عشر سنوات، أطلقت الصين مبادرة الحزام والطريق. في إطار الهدف العام المتمثل في” التبادل والتواصل “،يمثل تعزيز التعاون المكثف بين البلدان في التكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية الرقمية والسوق الرقمية وغيرها من المجالات اتجاها مهما ،وبفضل مشاركة الصين النشطة وتعزيزها، حقق بناء "طريق الحرير الرقمي" نتائج مثمرة. حيث تم بناء محطات قاعدة 5G ومراكز البيانات ومراكز الحوسبة السحابية والمدن الذكية وما إلى ذلك في العديد من البلدان ؛وتم التحديث رقميا في العديد من الموانئ والسكك الحديدية والطرق والري وغيرها من المرافق في البلدان المشاركة في مبادرة الحزام والطريق ؛ وبدأ بي دو-رقم 3 يوفر خدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية الشاملة للقطارات بين الصين وأوروبا وشحن السفن وما إلى ذلك ؛كما وقعت الصين مذكرات تفاهم مع 20 دولة بشأن التعاون في بناء طريق الحرير الرقمي...... لم تؤد هذه المشاريع إلى تحسين مستوى البنية التحتية للمعلومات الرقمية في هذه البلدان بشكل كبير فحسب ، بل غيرت أيضا حياة عامة الناس.
وخلال منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي الذي عقد مؤخرا، أصدرت الصين والدول المعنية مبادرة بكين للتعاون الدولي في الاقتصاد الرقمي للحزام والطريق، التي توصلت الى 20 توافقا فيما يتعلق بالبنية التحتية والتحول الصناعي والقدرات الرقمية وآليات التعاون. وأشار بعض المحللين إلى أنه في سياق الصعود الحالي لمناهضة العولمة، فإن تطوير التجارة الإلكترونية وتجارة الخدمات الرقمية وغيرها من الأشكال، سيساعد على اختراق الحواجز التجارية، وتعزيز التجارة العالمية، وتسريع النمو الاقتصادي العالمي.