عقدت مراسم افتتاح أسبوع الإعلام الخامس بين الصين والآسيان، الذي نظمته بشكل مشترك الإدارة الوطنية للإذاعة والتليفزيون في الصين ووزارة الاتصالات والرقمنة في ماليزيا وحكومة منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ جنوبي الصين، في مركز إدارة بوتراجايا يوم السبت (21 أكتوبر).
وخلال كلمته في مراسم الافتتاح، أشاد وزير الاتصالات والرقمنة الماليزي فهمي فضيل بقوة الإعلام الهائلة في الربط بين الثقافات وتجاوز الحدود، مضيفا أنه "سواء من خلال منافذ الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي أو التكنولوجيات الناشئة، تعد دول الآسيان والصين أكثر ترابطا من ذي قبل".
وقال أيضا إن ماليزيا تُقدر بشدة الإنجازات الصينية الملموسة في المجالات المتطورة مثل تكنولوجيا الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة والأمن الإلكتروني، متطلعا إلى إجراء مناقشات وتبادلات في تلك المجالات.
ومن جانبه، قال يانغ شياو وي نائب رئيس الإدارة الوطنية للإذاعة والتليفزيون في الصين إن هذا هو الوقت المناسب لتعزيز التبادلات الإعلامية وتدعيم التنمية المشتركة.
وأكد أن الصين تعتزم تعزيز التعاون بشأن المحتوى والابتكار التكنولوجي مع الشركاء الإعلاميين في ماليزيا وكذلك الدول الأخرى، وكذا سرد القصص بشأن العلاقات بين الصين والآسيان على نحو مشترك.
يعد أسبوع الإعلام بين الصين والآسيان منصة لتعزيز التبادلات والتعاون في مختلف مجالات الإعلام بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).